والد مريم بورحيل يتحدث عن دراسته بالحسيمة في السبعينات

شيئ جميل ويفرج عن الصدر ليس من ميزاتي أن أتابع الفيديوهات إلا إن كان فيها المخضرم البرازيلي،لكن والله تابعت هذا الفيديوا إلى ٱخره لكونه يحمل في عمقه كلمات ودلالات مبهرة صراحة،أبناء الريف يحلقون في فرنسا عائلة محترمة جدا ونقية نقاوة الصابون في الماء،لا أعرفكم ولا سمعت عنكم مرة لكن بشاشتكم ووجوهكم المبتسمة جعلتني وجعلت كل ريفي أن يفتخر بكم وكيف لا وأقحوانة مدينتنا وبرعمة جبالنا كسرت كل الأرقام في بلاد تشهد منافسة شرسة في التعليم،إن كان الريف ولد المجاهد العظيم وأسطورة العقول والحروب عبد الكريم الخطابي،وإن كان الريف أيضا قدم النفيس والغالي سنة 58 و 59 من أجل تحرير أراضينا وخيراتنا،فها نحن اليوم نقدم لهم أيقونة العقول المندثرة بذكاء قل وجوده.فيا حظك يا زهرة الريف حينما ولدت في فرنسا بلد العلم والعلوم ،ليس أنه بلد فيه متفوقون ولكن الجو الدراسي والبيات التحتية لهذا البلد جعل كل من ليس له شغف الدراسة مجتهدا وقويا.
ولهذا أقول من هذا المنبر منبر دليل الريف المحترم يوجد أيضا في وطننا عقول نيرة وذكية جدا ربما أكثر ذكاء من أي فرد في أوربا،لكن مدارسنا مدارس للكلاب والثعابين والتماسيح،هل يعقل أنك في حصة دراسية وبعد فينة وأخرى يفاجئك كلب داخل القسم أو ثعبان تسلق السياج ليحضر معنا حصة من حصص اليوم،إنها أجواء الدراسة في المغرب الكل يشارك في القسم.مرة دخل علينا مفتش فوجد ضفدعة على كرسي وهي تتابع معنا الحصة فأي جو دراسي سيخرج أمتع العقول؟؟
ولهذا سأقول في المدارس المغربية تنتهك يوميا مبادئ التعليم العصري.
مع تحياتي

تحية لي السيد برحيل من قلب عاصمة الأنوار على مجهوداتك الجبارة التي يقم بها تجاه أبنإه

ما شاء الله ولا قوة الا بالله. حفظك الله يا بنيتي بما حفظ به الذكر الحكيم.