قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
عصيد: البيجيدي ليس حزبا معتدلا وهو اكثر خطرا من المتشددين
خلال ندوة، "أفريقيا، الدين والسياسة، اي تأثير على الديمقراطية" التي نطمت في اطار مهرجان تويزا الثقافي بطنجة٫ قال الناشط الحقوقي الامازيغي أحمد عصيد انه لا يعتبر البيجيدي حزبا معتدلا ،واصفا إياه بانه أكثر الأحزاب تشددا وقمعا للحقوق.
وزاد عصيد قائلا: "لم نعاني مع طرف سياسي قدر ما عانينا مع حزب العدالة والتنمية، فهو الذي يتصدى لكل الحقوق، من حقوق النساء و الحق في المساواة، بالمقابل فان الجهاديين لم نعاني معهم لأنهم لا يخوضون النقاش الفكري السياسي٫ وذلك لعدم توفرهم على الإمكانيات وأدوات ذلك، في حين حزب البي جي دي ينسب نفسه الى الوسط والاعتدال لكنه في الواقع اكثر تشددا من المتشددين٫ عندما يتعلق الامر بالحقوق الاساسية للمواطنين، وهو الان موجود في موقع القيادة الحكومية يحاول تسريب قوانين تحرم المغاربة من مكتسبات سابقة والى حدود الساعة لم يستطع ذلك"٫ مردفا ان الوسطية والاعتدال ينبغي ان يحددا ليس بالكلام، ولا بالخطاب، وإنما ينبغي ان يظهرا في الممارسة السياسية و في الفكر وتوجهاته.
وأردف عصيد ان إقحام الدين في المجال السياسي يحدث لخبطة كبيرة في العملية السياسية٫ وهذا ما يجعل الطرف الاسلامي الى اليوم يعيش وضعية توتر مع الفرقاء الآخرين، لانه يظل جزيرة معزولة، في الوقت الذي يتوافق فيه كل الآخرين على قواعد العملية السياسية يظل هو معزولا بسبب مشروعه الذي لا يسمح له بالمشاركة في تدبير الشأن العام بطريقة متوازنة على حد قوله.
واعتبر عصيد ان نماذج الدول الاسلامية الموجودة حاليا للدول الدينية مثل السعودية وإيران والسودان هي نماذج سيئة جداً ، معللا ذلك بعيشها على نمطين متناقضين حيث تعيش في عصر الدولة الحديثة وفي عصر الدولة ما قبل الحديثة مما يجعل العلاقة بين الدولة والمواطن حسب نفس المتحدث دائماً، علاقة مختلة وليست مبنية على المواطنة.
وأورد عصيد أن مشاركة الإسلاميين في الحياة السياسية امر مطلوب لانهم يتمتعون بحق المواطنة٫ وطرف في المجتمع لا يمكن إقصاءه، واضعا شروطا لتحقيق ذلك،"عليهم ان يقوموا بإعادة النظر في مشروعهم السياسي، لكي يندمجون في الحياة السياسية بشكل طبيعي، واعتقد أن فهمهم لمعنى الديمقراطية هو الكفيل بهذا الاندماج لان لديهم مشكل كبير في معنى الديمقراطية، حيث يختزلونها في صناديق الاقتراع فقط بينما الديمقراطية قيم منها العدل والحرية والمساواة، قبل الذهاب الى صناديق الاقتراع ينبغي ان نرسي هذه القيم في الدستور وعندما ينتخب اي طرف كيفما كان عليه ان يحترم ذلك الدستور الذي يضمن الحماية للجميع٫ وهم لا يقبلون هذا ويريدون فقط ديكتاتورية الأغلبية العددية لأنهم يعتقدون انهم عبر صناديق الاقتراع يمكن ان يفرضوا نمط تدينهم على الجميع وهذا أمر لا علاقة له بالديمقراطية " يضيف عصيد.
كوثر بنتاج
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (10 )
-1-
18 غشت 2014 - 21:14
-2-
18 غشت 2014 - 21:34
حمو أربيـب
-3-
19 غشت 2014 - 10:17
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون.
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
-4-
19 غشت 2014 - 13:54
-5-
19 غشت 2014 - 17:39
كلما قرءت مقالا للاستاذ عصيد او سمعت لمحاضرة له الا و زدت اعجابا و تقديرا لهذه الشخصية االتي دخلت التاريخ في بابه الواسع لكونه سخر كل طاقاته لخدمة الثقافة الامازغية و اظهار العوائق التي تعاني منها من تهميش و اقصاء. فبفضل عصيد وامثاله وصلت الامازيغية الي ما وصلت اليه الان من هنا احيي وبكل حرارة السيد عصيد واعود ا كرر ان غيرتي على الامازيغية ليس و لن يكون بدافع عنصري او لاقصاء الاخر بل العكس تماما فغيرتي كسائر الامازيغ هي رد الاعتبار لهذا الشعب و احياء ثقافاته وكل ما اتمناه ومن الاعماق هو ظهور امثال السيد عصيد لتنوير الرئي العام و اعطاء الامازيغية كل ما تستحقه. ايوز , ايوز , تنميرت با هر
-6-
19 غشت 2014 - 22:54
-7-
20 غشت 2014 - 01:40
-8-
20 غشت 2014 - 10:05
Mr ASSID est rifi. Au lieu d'insulter l'obscurité il devrait allumer une bougie et aller montrer son courage.
-9-
20 غشت 2014 - 22:30
-10-
22 غشت 2014 - 15:45
أضف تعليقك