أمازيغ يدعون أردوغان لوقف دعم "داعش" في إرهابها ضد الأكراد

26 أكتوبر 2014 - 16:54

نظمت مجموعة من الفعاليات والجمعيات الامازيغية هذا اليوم الاحد 26 اكتوبر وقفة احتجاجية أمام سفارة تركيا بالرباط وذلك للتنديد بما أسمته "مجازر الابادة الجماعية وجرائم التقتيل التي ترتكبها ميلشيات "داعش'' في حق الشعب الكردي في مدينة ''كوباني'' وفي مناطق أخرى من أرض كردستان".

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي شهدت أيضا بعض الأكراد شعارات تتهم تركيا بدعم "داعش" في ارهابها ضد الاكراد وعدم والتحرك لوضع حد لما يقترفه التنظيم الاسلامي من مجازر في حق الاكراد في منطقة "كوباني". واوضح احد المشاركين في الوقفة التضامنية ان "التقتيل المتحدث عنه يقع أمام أنظار العالم وبمباركة من الأنظمة الاسلاموية والقومية، والقوى الامبريالية العالمية دون تسجيل تحركات لوقف ذلك".

وفي تصريحات صحفية لكاوا بوتاني وهو ناشط كردي مقيم في أسلو بالنرويج اتهم صراحة تركيا بدعم داعش ووجه دعوة للرئيس التركي وقال " العالم يعرف أن أردوغان يدعم داعش لذا ندعوه لوقف دعمه".

وتاتي هذه الوقفة التضامنية مع اكراد "كوباني" حسب بلاغ الفعاليات والجمعيات الامازيغية الداعية للاحتجاج "استجابة للحس الانساني ولما يمليه واجب الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين الأمازيغي والكوردي بٱستحضار وحدة القضية وشراكة المصير الذي يجمعهما والذي وضعا له شعار : قضية واحدة ومصير مشترك".

دليل الريف من الرباط

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (5 )

-1-

مظلومية الأمازيغ والكرد من قبل بنو هلال

26 أكتوبر 2014 - 17:14

القاسم المشترك بين الشعب الأمازيغي والكوردي هو تعرضهم لذات الإضطهاد و نكران الجميل من حكام العرب بدايةً و الذي انعكس لاحقاً على غالبية العروبيين العرب ابتداءً من حكم الأمويين وصولاً لعهد أبو جعفر المنصور وخيانته لابو مسلم الخراساني الكوردي , ولعل السبب
الرئيس وراء ذلك كان الإستئثار بالحكم عبر إيقاظ العصبيات القبلية والشعوبية العروبية وركوب الموجة بحجة الحفاظ على الدين الإسلامي عبر الإستفادة من إرهاب السيف في إخافة وإركاع العامّة وشراء ذمم ذوي المصالح الخاصة من أبناء الشعبين الكوردي والأمازيغي .
فتحت مسمى الإسلام والإخوة الإسلامية بمفهومها العروبي , قام العرب بنسب كل انتصارات وتميُّز الكورد والأمازيغ ويهود ومسيحيي المشرق للعروبية المقيتة لا بل عملوا على صهرهم ونسف تاريخهم وحضارتهم وسرقة علوم و فلكلور تلك الشعوب ونسبها للعرب تحت مسمى الاسلام , والتاريخ مليئ بالشواهد التي تبقر عيون الناكرين ابتداءً من : الطبيب ابن سينا والرازي والموسيقي زرياب والأديب ابن المقفع والقادة طارق بن زياد وصلاح الدين وعلماء الدين ابوحنيفة وابن كثير وابن خلكان وصولاً ليوسف العظمة وأحمد شوقي

-2-

عبد النبي نسوق

26 أكتوبر 2014 - 17:59

إذا كان الاكراد يتضررون من داعش فانهم اليوم يأملون ان تكون نهاية الحرب قيام الدولة الكردية على أراض في العراق وسوريا.
وهو ما يتخوف منه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ويظهر الاكراد أنفسهم اليوم بأنهم ضحية العرب المتطرفين، والتنظيم الإرهابي، وفي ذات الوقت يظهرون المظلومية التاريخية في تركيا وإيران وسوريا والعراق، متبعين ذات السياسة التي سلكها اليهود في اثناء الحرب العالمية الثانية، حيث أدى اقتناع الدول الكبرى بهذه الظلم التاريخي الى تبني قيام الدولة اليهودية في فلسطين.
الصراع في بلدة كوبانى بين وحدات حماية الشعب الكردي ومليشيات تنظيم داعش الإرهابي من إحياء للطموحات القومية لأكراد المنطقة.
أن بلدة كوبانى بين حدود سوريا وتركيا تحولت إلى نداء للأمة الكردية التي يبلغ عددها 30 مليون نسمة، موزعة بين سوريا والعراق وتركيا وإيران، حيث يجذب بلاء المقاتلين الأكراد في البلدة رغم نقص أسلحتهم تعاطف بنى جنسهم في البلدان الأخرى. حان الوقت ليتوحد الأمازيغ والكرد والأرمن لإسترجاع حقوقهم المسلوبة من الجرب والعثمانيين الأوغـاد بقيادة حليف الصهيونية المسيحية والصليب NATO أوردوغــــان

-3-

الجهاد الجنسي عند شواذ داعش

26 أكتوبر 2014 - 18:35

بعد أن أرغمت على العبودية الجنسية من قبل مقاتلي تنظيم داعش الارهابي، ناشدت فتاة ايزيدية قوات البشمركة أن تقصف موقع احتجازها، مع مجموعة كبيرة من النساء والفتيات، لأنهن غير قادرات على الاستمرار بالعيش في هذا البؤس. وحسب جريدة الانباء الكويتية، الفتاة، التي لم تعرف عن اسمها، قالت إنها تعرضت للإغتصاب 30 مرة عند الصباح فقط، مشيرة إلى أن الاعتداء الجنسي الفظيع والمتكرر الذي تعرضت له أصابها بالمرض، لدرجة أنها عاجزة عن التبول أو دخول الحمام.
وقد أرغمت الفتاة على ممارسة الجنس من قبل مسلحي داعش، الذين أسروها في غرب العراق، وهي محتجزة مع مجموعة أخرى من الفتيات اللواتي يعانين المعاملة ذاتها.
واتصلت الفتاة بقوات البشمركة باكية، تطلب منهم إذا كانوا يعرفون مكانها بقصف المبنى الذي تحتجز فيه، لأنها لا تريد العيش، "فالحياة أصبحت مستحيلة من بعد ما عانيت، لدرجة أنني سأقتل نفسي حتى لو أطلق سراحي"، كما قالت.