قيم هذا المقال
نشرة انذارية : امطار قوية مرتقبة وثلوج بعدد من الاقاليم (2.00)
أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي تطال 6670 مغربياً خلال الربع الثالث من السنة (1.00)
المحكمة الابتدائية بالحسيمة تُدين مروج مخدرات بتسع سنوات حبسا (0)
جمعيتان بتارجيست تنددان بإقصائهما من تسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة (0)
المغرب يعتقل بلجيكيا متورطا في إدخال أطنان من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب (0)
عشرات المهاجرين يخاطرون بحياتهم للوصول الى سبتة المحتلة سباحة (0)
الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالناظور ترفع جاهزيتها لمواجهة فيضانات محتملة (0)
- نشرة انذارية : امطار قوية مرتقبة وثلوج بعدد من الاقاليم
- المحكمة الابتدائية بالحسيمة تُدين مروج مخدرات بتسع سنوات حبسا
- جمعيتان بتارجيست تنددان بإقصائهما من تسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة
- المغرب يعتقل بلجيكيا متورطا في إدخال أطنان من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب
- الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالناظور ترفع جاهزيتها لمواجهة فيضانات محتملة
- تحسن نسبي مرتقب في الأحوال الجوية بالمغرب بعد أيام من الاضطراب الجوي
- إمزورن.. طرق متآكلة وأحياء ناقصة التجهيز تثير استياء الساكنة
- فيضانات قرب مالقا بعد أمطار طوفانية تضرب جنوب إسبانيا
السلطة تُراقب حاملي الأسلحة بالريف بعد تزايد الإعتداءات المسلحة
في رد على انتشار حوادث الاعتداء بالأسلحة النارية التي عرفتها منطقة الريف، خلال الأشهر الماضية، أطلقت السلطات عمليات لمراقبة رخص الأسلحة التي حصل عليها عدد من الفلاحين والأسر بالمنطقة المذكورة. وأوضح مصدر حقوقي أن مصالح الدرك الملكي التابعة لإقليم شفشاون قامت، خلال الأيام القليلة الماضية، بعمليات حصر وتدقيق عدد رخص الصيد التي تخول الحاصلين عليها امتلاك أسلحة نارية.
وذكر المصدر ذاته أن مصالح الدرك الملكي سحبت عددا من الرخص بالإقليم، وصادرت الأسلحة النارية الخاصة بالصيد التي كانت بحوزة بعض الفلاحين وبعض هواة رياضة القنص، مضيفا أن هذه العملية جاءت بتعليمات من عمالة الإقليم، التي أمرت بالتحقيق في تمكن عدد من مزارعي الكيف بالمنطقة من الحصول على رخص أسلحة نارية يمكن أن يتم استعمالها في أنشطة محظورة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملة تأتي بعد تزايد عدد الاعتداءات بالأسلحة النارية بالمنطقة بفعل انتشار الأسلحة النارية المخصصة للقنص، والتي يمكن أن يتم استعمالها في حال وقوع نزاعات بين الفلاحين بالمنطقة، موضحا أن التعليمات كانت صارمة بضرورة التأكد من المبررات والضمانات التي يقدمها المواطنون للحصول على رخص لحمل السلاح التي تمنح من طرف السلطات المختصة.
واعتبر المصدر ذاته أن الحملة ما تزال مستمرة بالمنطقة، ومن المقرر أن تشمل جميع الجماعات القروية للإقليم الذي يعرف زراعة الكيف، ويعرف كذلك خلافات بين الفلاحين على المياه يمكن أن تتحول إلى مجازر دموية، في حال ما إذا كانوا يتوفرون على أسلحة نارية، معتبرا أن عددا من الفلاحين تمت مصادرة أسلحتهم النارية وسحب رخصها في انتظار تعميم العملية على باقي حاملي الأسلحة النارية بالمنطقة.
يذكر أن السلطات المحلية بإقليم شفشاون كانت فتحت تحقيقا بعد نزاع دموي بين عائلتين، شهر ماي الماضي، خلف إصابة شخصين بالرصاص، على اعتبار أن مثل تلك النزاعات المسلحة أصبحت منتشرة بالمنطقة، بسبب الاستعمال المفرط للمياه المستعملة في سقي القنب الهندي، لكون هذه النبتة تتطلب كميات ضخمة من المياء كشرط أساسي لضمان جودة المنتوج.
المساء - إسماعيل روحي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك