قيم هذا المقال
- رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ 3
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان 2
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين 1
رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)
يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني (0)
بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو) (0)
تلميذات وتلاميذ ثانوية البادسي بالحسيمة يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (0)
- يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني
- بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو)
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان
- ارتفاع كميات مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة
- ترويج "الهروين" و"الكوكايين" يقود شخصين الى سجن الحسيمة
- تحديد هوية جـثـة لفظتها امواج البحر نواحي الحسيمة
- شباب الريف الحسيمي يواصل حصد النتائج الايجابية
بعد 4 سنوات على دخولها الدستور .. ما موقع اللغة الأمازيغية بالمغرب؟
بعد ما يقارب أربع سنوات على التنصيص على الأمازيغية في الدستور المغربي، لا يزال نشطاء الحركة الأمازيغية يطالبون بتفعيل أكبر للقرارات الرامية لتجسيد هذا المكسب على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلّق بميادين التربية والتعليم والإعلام والإدارات العمومية.
مطالب الحركات الأمازيغية تعود إلى عقود طويلة، مارسوا خلالها ضغطًا قويًا لأجل الاعتراف الرسمي بهذه اللغة، وهو ما تحقق في دستور 2011، إذ ينصّ الفصل الخامس منه على كون العربية والأمازيغية لغتين رسميتين في البلاد. بيدَ أن هذا الإنجاز، يخفي الكثير من العراقيل، حسب قول رشيد راخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي.
ويتابع راخا في تصريحات لموقع CNN بالعربية: "الحكومة تضع العراقيل في تطبيق الدستور، وتتعامل بعقلية حزبية ضيقة، إذ لم تصدر بعد أيّ قانون ينظم استعمال اللغة الأمازيغية، ولم تدرجها حتى في لغات موقع البرلمان الرسمي، بل حتى من يترجمون إلى لغة الإشارات في القناة الرسمية يترجمون فقط المداخلات المنطوقة بالعربية وليس المنطوقة بالأمازيغية".
ويضيف راخا: "حتى الأمم المتحدة تطالب المغرب بضرورة إخراج هذا القانون التنظيمي، فالمجلس الأعلى للتربية والتكوين المغربي أصدر توصيات تتناقض مع الدستور عندما أراد حصر تعليم الأمازيغي في السنوات الأولى من حياة التلميذ. ولا يخفى على أحد أن ضعف التعليم في المغرب يعود إلى عدم اعتماد اللغة الأم، أي اللغة الأمازيغية".
وفي غياب دراسات رسمية لعدد الأمازيغ بالمغرب، خاصة مع عدم إشارة الإحصاء الأخير لهذا المعطى، كانت دراسات قد تحدثت عن أن العدد يصل إلى 60 في المائة، وهو ما ترفضه الحركات الأمازيغية التي تشير إلى أن غالبية المغاربة أمازيغ أو من أصول أمازيغية.
ويقول راخا: "المغرب يعيش من ضرائب المواطنين، والغالبية منهم أمازيغ، كما أن كبار الشركات المغربية تعود لأمازيغ، زد على ذلك أن استقلال المغرب ساهم فيه الأمازيغ، وبالتالي فمن حقهم اهتمامًا أكبر بلغتهم التي تضرب جذورها في القدم".
ويختم راخا تصريحاته بالقول: "الأتراك تقدموا بلغتهم الأم، وكذلك فعل الإيرانيون، فلماذا نستثني أنفسنا؟ أنا لا أدعو للصدام مع العربية، فهذه اللغة أضحت مكتسبًا للمغاربة، كما أن الأمازيغ ساهموا في نشر قواعدها وأساسياتها، كل من نريده هو أن تساوي الدولة بينها وبين الأمازيغية، فكلما كان لدينا تنوّع لغوي، كان ذلك أفضل".
جدير بالذكر أن المغرب قد باشر منذ عام 2003 مشروع تدريس الأمازيغية في التعليم الأوّلي، كما أنشأ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي يعمل على المساهمة في السياسات العمومية الخاصة بهذه الثقافة.
وكالات
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (2 )
-1-
8 أبريل 2015 - 19:23
-2-
9 أبريل 2015 - 10:48
أضف تعليقك