قيم هذا المقال
- مشروع لفتح طريق بين مدخل مطار الحسيمة والطريق الساحلي 2
- اقليم الحسيمة.. الاستعدادات جارية لموسم الاصطياف 1
- رغم "الشغب" مجلس جماعة الحسيمة يصادق بالاجماع على جدول اعمال دورة ماي 1
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
صحيفة "ذا ناشيونال" : مهرجان السينما بالناظور جوهرة ثقافية عالمية مخفية (0)
الحسيمة.. اعضاء مجلس جماعة زرقت يلوحون بتقديم استقالة جماعية (0)
الشرطة الاسبانية تعتقل مغربيا متورطا في تفجير 17 صراف الي في المانيا وسرقة مليون يورو (0)
- الشرطة الاسبانية تعتقل مغربيا متورطا في تفجير 17 صراف الي في المانيا وسرقة مليون يورو
- انطلاق تكوين أساتذة مادة الأمازيغية بجهة الشمال
- الحسيمة.. ادانة فلاح بتهمة زراعة نبتة الكيف والحكم عليه بالحبس والغرامة
- رغم "الشغب" مجلس جماعة الحسيمة يصادق بالاجماع على جدول اعمال دورة ماي
- سائقو سيارات نقل البضائع بامزورن يؤسسون مكتبهم النقابي
- "زمن الجراح من الريف الى الحوز" اصدار جديد للكاتب خالد مسعودي
- الناظور.. توقيف متورطين في صيد والاتجار في أصناف بحرية مهددة بالانقراض
يوسف البرودي يكتب : دائما في البال
في بعض المناسبات الدينية أو الدنيوية، بل دائما، هناك لحظات يجتاحنا فيها الإحساس بالحنين، أكثر من أي وقت مضى، تجاه أشخاص كانوا بالأمس يتقاسمون معنا مثل هذه اللحظات واليوم عندما نلتفت نجد أن كل ما عشنا معهم لم يعد سوى ذكرى في حياتنا.
البارحة؛ صباحا. اتصلت بي الإعلامية أحلام الدرقاوي للمشاركة في برنامج "ديما فالبال" الذي سيبث طيلة شهر رمضان على أثير الإذاعة الوطنية بالرباط لأتحدث عن تجربة فقدان والدتي وكيف صارت حياتي بعد رحيلها، فوافقت.
في المساء؛ أثناء تسجيلي للتصريح المفترض ألاّ يتجاوز خمسة دقائق، كانت شفتاي تتلاصقان كلمّا حاولت نطق لفظة: أمّي. فأتلعثم وتمتلئ عيناي بالدموع. عاودت التسجيل وفي كلّ مرة كنت أفشل. فكرت في التوقف ولم تكن ثمة طريقة ممكنة لأعاود الاتصال بالأستاذة أحلام الدرقاوي كي أعبر لها عن عجزي وبالتالي إلغاء مشاركتي؛ لأن الوقت تأخر.
لملمت قواي وعاودت التسجيل فقلت:
أريد أن أغتنم الفرصة لأقول لكل من سيسمعني وله أمّ فليسرق ما استطاع إليه من الوقت ليقترب منها أكثر مما مضى لئلا يصبح يوماً ولا يجد إلا مكانها. يقال عادة أن مكانة الذين نحبهم لا نعرفها حتى نفقدهم. والفقدان لا يوصف. ولا يعرفه سوى من ذاق مرارته. وما أشعر به اليوم حين أعود إلى البيت فتقابلني الجدران عوض الصوت الحنون الذي ألفت سماعه لمدة ستة وعشرين عاما؛ لا يمكن أن يوصف.
أرسلت التسجيل للإعلامية أحلام واعتذرت لها في رسالة نصية لكوني لم أتمكن من المواصلة.
من منكم يستطيع الحديث بطلاقة عن شخص قريب جدا فقده فأصبح الآن جرحا في القلب وذكرى "ديما فالبال". أنا لا أستطيع..
يوسف البرودي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (1 )
-1-
7 مايو 2019 - 22:25
أضف تعليقك