English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية (0)

  2. الناظور .. افتتاح فعاليات النسخة 12 من معرض "بلادي" بمدينة العروي (0)

  3. الاجهاز على الثروة السمكية باقليم الحسيمة.. جمعيات تدق ناقوس الخطر (0)

  4. رصد 600 مليون لتهيئة سوق الجملة للسمك بمدينة الحسيمة (0)

  5. تأسيس فرع نقابي لمهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بجماعة النكور والنواحي (0)

  6. الحسيمة.. تخليد الذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (0)

  7. إختتام فعاليات الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | حكومتنا الإسلامية وسياراتها "الحلال"

حكومتنا الإسلامية وسياراتها "الحلال"

حكومتنا الإسلامية وسياراتها "الحلال"

تناسلت ببلدنا في الآونة الأخيرة وفي ظل الحكومة ذات المرجعية الدينية، منتوجات تجارية تستميل المستهلك وتدغدغ أحاسيسه ومشاعره باللعب على الوتر الديني؛ بدأ الأمر بالترويج للبنوك "الحلال" تحت يافطة البنوك الإسلامية لتدغدغ المشاعر الدينية للمغاربة بالترويج لمشاريع تجارية تهم العقارات بالمرابحة أي اقتناء العقار بالبيع بالمرابحة عن طريق التقسيط (البنك هو الرابح الوحيد ماليا)، لتتحفنا اليوم حكومتنا الإسلامية بترويجها للسيارة "الحلال"؛ فوراء هذه الماركة التجارية "حلال" فخاخ موجهة إلى فئة لم تتصيدها بعد شباك الأبناك التقليدية.

إن ما يدفع حكومتنا لتشجيع مثل هذه المنتوجات "الحلال" كماركات تجارية هي ترسيخ مرتكزات إيديولوجيتها الدينية إسوة بما قامت به جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وفي نفس الوقت خلق فئة مالية تعتمد عليها مستقبلا في مشاريعها الإيديولوجية لأن أية حركة بدون قوة مالية تقف وراءها ستضعف مع الزمن وهي نفس ما ترتكز عليه حركة الإخوان المسلمين في قوتها واكتساحها للساحة.

ثم إن حكومتنا الإسلامية بترويجها "للحلال" تستند على خوفها على آخرتنا وسعيها الحثيث لتجنيبنا إثم التعامل الربوي واقتراف الآثام، وكان حري بها أن تسعى لتحسين مستوى اقتصادنا والرفع من مستوى معيشنا لتنتعش أجورنا ونقتني ما نريد دون ربا ولا مرابحة.

وفي انتظار ذلك نقترح على حكومتنا الموقرة: 

- استبدال السكن بالمرابحة بالسكن بالوقف، عبر بناء مساكن من الأموال التي تجلبها جمعياتهم ومنظماتهم من الشرق ووقفها على ذوي الدخل المحدود فلهم الأجر ولنا السكن.

- وبدل استنبات البنوك الإسلامية(فالبنك بنك) عليها عتق رقاب ذوي الدخل المحدود من الديون عبر أداء ما بذمة أناس لم يتبق لهم من حوالاتهم إلا اسمها.

- واستبدال السيارة "الحلال" التي تروج لها الحكومة حاليا بالسيارة "الصدقة" هبة لكل أسرة.

وبذلك تكون حكومتنا قد اقترحت منتوجات قد تتوافق مع مرجعيتها إن كانت فعلا تتبنى مرجعية إسلامية تأخذ بعين الإعتبار دنيانا وآخرتنا وفق ما نعرفه وما تعلمناه من آبائنا. وأما إن كان هدفها أن تتستر بالآخرة للولوج إلى جيوبنا فنقول لها بأننا أدرى بما يجب القيام به.

أحمد بودهكات

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
مواطنة
23 أبريل 2018 - 16:22
أيها الغبي لا أحد يحكم في المغرب إلاّ سيدك المخزن .
مقبول مرفوض
2
-2-
علي
25 أبريل 2018 - 11:48
كاتب المقال متحامل على الاسلاميين، ومقاله ينم عن الاستهزاء بتعاملات المصارف الاسلامية الحلال ويتجاهل ان اسياده الغربيين الذين يتباهى بهم اعتمدوا تعاملات المصارف الاسلامية منذ سنين. ويحاول اسقاط ما تقوم به الحكومة في هذا الشان بما قام به الاخوان في مصر. وهذا محض افتراء لان الاخوان في مصر لم تعط لهم الفرصة ليحكموا بل من قام بذلك هي حكومات العسكر السابقة. انصح بعض الاقلام ان يكفوا على تحريض الدولة في المغرب الحبيب الى التعامل مع الاسلاميين على انهم مواطنين من الدرجة الثانية . والكف عن دفع البلاد الى المجهول.
مقبول مرفوض
2
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media