قيم هذا المقال
الحسيمة.. الحبس والغرامة لمتهم بالتشهير على مواقع التواصل (0)
اضراب الشغيلة الصحية يشل المؤسسات الاستشفائية بإقليم الحسيمة (0)
- برمجة تشجير ازيد من 300 هكتار باقليم الدريوش
- عيد الأضحى ينعش القطاع السياحي في جهة الشمال
- تعليمات صارمة للعمال من وزير الداخلية لمحاربة فوضى الشواطئ
- رأي : القبايل بين خيار الحكم الذاتي أو الاستقلال !
- التأهيل الحضري لاقاليم الشمال .. ميزانية هزيلة للحسيمة
- التأهيل الحضري لاقاليم الشمال .. ميزانية هزيلة للحسيمة
- الحسيمة.. النصب عبر "التداول الرقمي" يوقع شابا في قبضة الدرك بالنكور
- باشا أجدير يهدم حائط مهاجر .. والاخير : القانون لا يطبق على الجميع
الحراك يخلق حالة من الركود السياسي في اقليم الحسيمة
على امتداد اكثر من سنتين، سادت الساحة السياسية بإقليم الحسيمة ، حالة من الركود السياسي تميزت بغياب شبه تام للأحزاب، نتيجة ما عرفته المنطقة من احتجاجات عبرت عن رفضها للطبقة السياسية الحالية، وللاحزاب التي وصفت من طرف قادة الحراك بالدكاكين السياسية.
ورغم توقف هذه الاحتجاجات وتراجع حالة الاحتقان التي سادت المنطقة، الا ان الوضع السياسي مازال كما هو، حيث تسود حالة من الترقب لدى المنتخبين والطبقة السياسية بصفة عامة، بعد ان اثبتت فشلها في التعامل مع الوضع ابان الاحتجاجات ، حيث فضل الكثير من المنتخبين نهج سياسة النعامة، وانتظار الاجراءات التي ستتخذ في الرباط لمعالجة الوضع.
ويرى متتبعين للشأن السياسي بالإقليم ان فشل المنتخبين في معالجة الاوضاع في الإقليم، يجعل الكثيرون يشككون في الشرعية الانتخابية لهؤلاء وفي شرعية الاحزاب التي ترشحوا باسمها، خاصة بعد ان اثبت اواقع انهم يفتقدون للجرأة الازمة لمواجهة الأزمات نظرا لفقدان المواطنين الثقة فيهم، وفقدان هؤلاء للحنكة السياسية.
وأصبح ملحا اعادة الحركية للعمل السياسي بالاقليم، والبحث عن نخب جديدة قادرة على ادارة المرحلة، مع القطع مع كل اشكال الريع السياسي، الذي طبع المشهد السياسي بالإقليم منذ سنوات، وأنتج نخبا سياسية انتهازية استطاعت ان تتسلق طبقيا وتراكم ثروة كبيرة في المقابل لم تقدم اية اجابة للمشاكل التي يعرفها الاقليم.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (1 )
-1-
11 نونبر 2018 - 00:52
أضف تعليقك