قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
3 ملايين مغربي يعانون من القصور الكلوي
تزامنا مع اليوم العالمي للكلى أظهرت أرقام صادرة عن الجمعية الدولية لأمراض الكلي أرقاما مخيفة لتفشي أمراض الكلي في أوساط المغاربة، إذ يعاني حوالي 3 ملايين مغربي من أصل 500 مليون في العالم من القصور الكلوي المزمن، فيما شهدت سنة 2014 إجراء 17 ألف عملية غسيل كلي تم إجراؤها في 200 مركز عام وخاص، إضافة إلى حوالي 1300 عملية جديدة لغسل الكلي، وما يقارب 400 عملية زرع الكلي، فيما يعاني المغرب من نقص في عدد أطباء الكلى عند الأطفال..
وحذرت ممثلة لإفريقيا في الجمعية الدولية لأمراض الكلي لدى الأطفال البروفيسور أمل بورقية من أن عدم الاكتشاف المبكر للمرض يؤدي إلى الفقدان التدريجي لوظائف الكلي، وبالتالي اللجوء إلى العلاج عن طريق غسل أو زرع الكلي وهما عمليتان باهظتا التكلفة..
وجاءت الأرقام الخاصة بتفشي أمراض الكلي في المغرب في كتاب جديد « الدليل الإفريقي لأمراض الكلي لدى الأطفال» يعد أول وثيقة طبية وعلمية منبثقة عن التعاون الإفريقي، وأول كتاب يصدره بروفسور مغربي بدعم من الجمعية الدولية لأمراض الكلي لدى الأطفال، إذ يهدف إلى توفير معلومات ومعطيات دقيقة حول هذا المرض الصامت مع إعطاء أجوبة ملموسة للأطباء الأفارقة المتخصصين في هذا المجال، كما يقدم الكتاب معلومات شاملة عن كل أمراض الكلي.
وفي السياق ذاته، يتوقع جميع المهنيين زيادة في معدل حدوث الفشل الكلوي وذلك بسبب الزيادة في متوسط العمر وتزايد حالات مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، كل هؤلاء الناس ينبغي أن يتلقوا الكشف المبكر والسنوي للفشل الكلوي، وذلك باستشارة طبيب عام أو متخصص والقيام باختبارات الدم والبول.
وكشفت الوثيقة أن الأطفال الذين يعانون من مرض الكلي يعانون من نقص الرعاية الطبية اللازمة، في الوقت الذي يعاني المغرب من نقص حاد في عدد أطباء الكلي عند الأطفال، إذ تظهر الأرقام أن لكل مليوني طفل هناك طبيب كلي واحد.
وتزامنا مع اليوم العالمي لأمراض الكلى أظهرت الوثيقة أن الدراسات تحذر من أن غالبية مرضى القصور الكلوي يكتشفون المرض في مراحل متقدمة ما يستدعي تحمل مصاريف علاجهم الباهظة التكلفة، وحذرت الخبيرة المغربية من أن عوامل الخطر متعددة أبرزها داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية بالإضافة إلى الأدوية السامة للكلي.
المساء
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك