English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

2.00

  1. محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ (0)

  2. رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)

  3. تدابير استباقية للحد من مخاطر حرائق الغابات بجهة الشمال (0)

  4. إسبانيا.. ضبط 25 طنا من الحشيش قادمة من المغرب (فيديو) (0)

  5. يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني (0)

  6. بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو) (0)

  7. تلميذات وتلاميذ ثانوية البادسي بالحسيمة يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | الحسيمة .. ملتقى يستحضر التراث العلمي والحضاري بقبيلة تمسمان

الحسيمة .. ملتقى يستحضر التراث العلمي والحضاري بقبيلة تمسمان

الحسيمة .. ملتقى يستحضر التراث العلمي والحضاري بقبيلة تمسمان

احتضت مدينة الحسيمة نهاية الاسبوع الماضي، الملتقى الرابع للتراث العلمي والحضاري بالريف، المنظم من طرف المجلس العلمي المحلي بالحسيمة ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث، وخصصت هذه الدورة لقبيلة تمسمان، وبالضبط لابي داوود بن مزاحم بن علي، المتوفي سنة 578 هجرية.

وافتتحت الدورة بكلمة رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة، الذي اكد على أهمية التعاون بين المجلس العلمي المحلي وبمركز الريف في التعريف بتراث المنطقة وحضارتها في بناء المستقبل، فيما ركز رئيس المجلس العلمي المحلي بطنجة، نيابة عن المجالس العلمية المحلية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية تكامل مجهودات المجالس العلمية لخلق تراكم معرفي يخدم تراث الريف وعلومه.

أما المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة، فقد أشاد بمثل هذه التظاهرات في تحسيس الأجيال اللاحقة بضرورة الاعتزاز بالتراث المحلي، والعمل على إحيائه. بينما ركز رئيس مركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور على أهمية  الشراكة بين مركز الريف والمجلس العلمي المحلي بالحسيمة، مذكرا بدوافع انعقاد الملتقى الرابع.

عقب ذلك تم عرض شريط فيديو يعرف بقبيلة تمسمان ومآثرها أنتجه الفريق التقني بمركز الريف.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم الدكتور عبد الرحمن الطيبي عرفانا بإسهاماته العلمية ودراساته القيمة في تاريخ الريف. وقد أدلى بهذه المناسبة جملة من الباحثين الدكاترة بشهادات في حق المحتفى به، منهم الدكتور علي الإدريسي والدكتور رشيد اليشوتي والدكتور حسن الفكيكي (قرئت بالنيابة) والدكتور محمد المرابطي. وقد أجمعت كل الشهادات على فضل المحتفى به في تحقيق تراث الريف والاعتناء برجالاته وعلمائه.

استنأف الملتقى أشغاله في جلسة علمية أولى بمحاضرة ألقاها المحتفى به الدكتور عبد الرحمن الطيبي بعنوان : "شذرات من تاريخ تمسمان"، استهلها ببيان معنى تسمية تمسمان معتمدا على الروايات الشفهية. ثم تتبع تاريخ تمسمان حسب دورها في سيرورة الدول المتعاقبة على حكم المغرب بدءا بإمارة بني صالح وانتهاء بالفترة العلوية، مرورا بالدولتين المرابطية والموحدية إلى جانب الدولة المرينية، مؤكدا على ندرة المعطيات المتعلقة بالفترتين؛ الوطاسية والسعدية. وقد عزز المحاضر حضور هذه القبيلة في الحياة السياسية بسرد جملة من القواد العسكريين المنتمين لهذه القبيلة. ليختم مداخلته بالإشارة إلى الحياة العلمية والثقافية بالقبيلة.

أما المداخلة الثانية في هذه الجلسة فقد خصها الأستاذ المختار التمسماني بترجمة مستفيضة لوالده العلامة القاضي الخطيب محمد بن محمد التمسماني بن شيخ الطريقة الكتانية بطنجة. في حين أفرد الدكتور محمد التمسماني عميد كلية اصول الدين بتطوان المداخلة الثالثة في هذه الجلسة لسرد محطات من صفحات العالم الفقيه عبد الله بن عبد الصادق التمسماني.

التأم الملتقى في جلسته العلمية الثانية بمداخلة أولى للدكتور رشيد اليشوتي بعنوان "محطات من تاريخ تمسمان المعاصر" توقف عند دخول بوحمارة قبيلة تمسمان وتنكيله بأهلها، ثم أشار إلى إسهام هذه القبيلة في حرب التحرير ضد الاحتلال الاسباني؛ سواء مع الشريف محمد أمزيان، أم مع محمد بن عبد الكريم الخطابي، حيث ذَكَّر برجال تمسمان ممن شارك في جهاد الاسبان.

بينما ركز الدكتور محمد اليديمي في مداخلته "الهوية الطبيعية والجغرافية لتمسمان" على تحليل المعطيات الجغرافية المتعلقة بالتضاريس والمناخ، بالإضافة إلى الجوانب البشرية المتعلقة بالتعمير القديم للمنطقة، مستعرضا جملة من الإحصاءات ذات الصلة بالنمو الديموغرافي والكثافة السكانية، والتحولات المعيشية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الأخيرة.

أما مداخلة الدكتور الحسين بوضيلب الموسومة بـ"البنيات السوسيو مجالية التقليدية بالريف الشرقي: حالة حوض تمسمان" فقد اهتمت برصد خصائص البنيات السوسيومجالية التي تميزت بها جميع القبائل الأمازيغية وعلى رأسها مؤسسة "أجماعة" بوصفها بنية مجالية صغيرة ضمن بنية كبرى هي "كنفدراية القبائل"، وهي مؤسسة أسهمت في تسيير شؤون القبيلة بتمسمان، من خلال هيئات وموظفين.

اهتمت المداخلة الرابعة للدكتور مراد جدي بعنوان "التراث الثقافي الفلكلوري بتمسمان من خلال المدونات التاريخية والاثنوغرافية" بملامسة جوانب من الثقافة الشعبية من خلال ما احتفظت به الذاكرة الشعبية، إلى جانب ما احتفظت به كتب التراجم والتاريخ.

اختتمت هذه الجلسة بمداخلة الأستاذ عبد الصمد المجوقي بعنوان"إسهام تمسمان في المقاومة الريفية" حيث توقف عند أهم محطات جهاد القبيلة ضد الاحتلال الاسباني؛ من خلال المواقع المشهودة انطلاقا من "اجتماع جبل القامة"، مرورا بدهار أوبران وملحمة أنوال العظيمة. مذكرا بإسهام رجالات تمسمان في المقاومة والجهاد.

علي مزيان

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
الظاهر
20 مايو 2017 - 19:05
انكم تأخرتم كثير عن نبش في مثل هذه الآمور حتى اصبحت المنطقة شبه منكوبة بالعبث فيها من ايادي غير أمنة وظالمة كالوحوش المفترسة لا تفرق بين فرائسه والدعوة بهم الى الله حتى يوم القيامة و و ...................؟
مقبول مرفوض
0
-2-
تمسمان و الدولة العلوية
20 مايو 2017 - 19:36
كثير من الناس يظنون ان الدولة العلوية أنشأها العرب لكن الواقع ان الدولة العلوية نشئت في تمسمان
المغرب بعد سقوط و ضعف الدولة السعدية انقسم الى ممالك صغيرة تابعة في اغلبها الى قياد محليين او زوايا
فالسوس و الجنوب الشرقي كان تابعا للزاوية السملالية و مولاي علي الشريف جد العلويين كان تابعا لهذه الزاوية الا انه تمرد عليهم و أسس زاويته في تافيلات و الاطلس الصغير و محيط فاس كان تابعا للزاوية الدلائية و طنجة و محيطها كان تابعا للخضر غيلان و جبالة كانوا تابعين لآل النقسيس و بادس كان تابعا لاعراصن و بطيوة اي اقليم درويش و الناضور كانوا تابعين للحماميين في تمسمان
بعد موت مولاي علي الشريف اندلعت حرب بين ابنائه امحمد و رشيد هرب رشيد الى تمسمان عند القائد الفذ عمر بن حدو الحمامي و منها بدأت قصة الدولة العلوية الريفيون بايعوا مولاي رشيد ثم بعدها وحدوا المغرب بكامله و طردوا الانكليز و البرتغال و الاسبان من المدن التي كانوا يحتلونها
مقبول مرفوض
1
-3-
ABARAN
20 مايو 2017 - 21:22
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ.

المغرب المتخلف تنخره الأمية والجهل المقدس والبطالة والمخدرات بكل أنواعها وممارسة الرذيلة أصبح شيئ مألوف عند المغاربة.
هؤلاء الكهنة والمشعوذون الدجالون الذين إتخذوا دين الله وسيلة للإسترزاق والعيش على حساب الفقراء واليتامى هم سبب تأخرنا في كل شيئ .
هؤلاء فقهاء مأجورين عند وزارة شؤون كهنة المعبد ويتقاضون أموال الحرام والربـا من مؤسسة تخدم النظام ولا علاقة لها بدين الإسلام البريئ منهم.
هم يؤمنون بالإسلام التلموذي الذي يخدرون به الشعب بالجنة والنار وعذاب القبر ودماء الحيض والنفاس وتفسير الأحلام.
لمذا لا يقومون بوضع حد للحاكم الذي لا ينشر العدل وتوزيع الثروات على المحتاجين وكبار السن والأرامل ونشر العدالة الإجتماعية في المجتمع.
مقبول مرفوض
0
-4-
Vasco
21 مايو 2017 - 09:01
Desde cuando la boina roja árabe es cultura rifinia. Vaya vergüenza.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media