قيم هذا المقال
- رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ 3
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان 2
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين 1
رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)
يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني (0)
بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو) (0)
تلميذات وتلاميذ ثانوية البادسي بالحسيمة يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (0)
- يقود عصابة لتفجير الابناك.. لاعب سابق لشباب الحسيمة امام القضاء الالماني
- بوزنيقة : انطلاق المؤتمر 18 لحزب الاستقلال بحضور 3600 مؤتمر(فيديو)
- حملة "محتشمة" لتحرير الملك العام بإمزورن تثير استياء مواطنين
- تأخر تهيئة الطريق بين إمزورن وتمسمان يثير غضب السكان
- ارتفاع كميات مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة
- ترويج "الهروين" و"الكوكايين" يقود شخصين الى سجن الحسيمة
- تحديد هوية جـثـة لفظتها امواج البحر نواحي الحسيمة
- شباب الريف الحسيمي يواصل حصد النتائج الايجابية
الحسيمة.. نقديم كتاب "الريف في زمن الحماية الإسبانية"
بدعوة من جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة وفضاء مقهى ميرامار بالحسيمة للثقافة والتنمية وبتنظيم منهما، تم مساء يوم الجمعة 09 دجنبر 2022 بفضاء ميرامار تقديم وقراءة كتاب الأستاذ الباحث ميمون أزيزا المتعلق بموضوع الريف في زمن الحماية الإسبانية من 1912 إلى 1956 والتي شارك فيها كل من الأساتذة محمد لمرابطي ومحمد أحميان وفريد ولد محند وبحضور مؤلف الكتاب، في الوقت الذي ترأس فيه أشغال الجلسة الأستاذ الباحث عبد الرحمان الطيبي
من المعروف أن الكتاب عبارة عن أطروحة جامعية كتبت باللغة الفرنسية وتم إعدادها خلال الفترة الممتدة من 1988 إلى 1994.ونشر من طرف مؤسسة ملتقى الطرق بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج في طبعته الأولى سنة 2021 مترجما إلى اللغة العربية من قبل الاستاذين المقتدرين محمد حاتمي وجمال حيمر . بعد ترجمة هذا العمل لأول مرة إلى اللغة الاسبانية سنة 2003 في برشلونة ، ويتألف الكتاب من ثلاثة أقسام وهو يتناول فترة دقيقة تهم الحماية التي فرضتها فرنسا وإسبانيا تحت التهديد والضغط الديبلوماسي والعسكري والذي بدأ يمارس منذ 1898 على المغرب إلى أن فقد استقلاله في 1912
ويتناول المؤلف في كتابه التحولات التي مست البنيات الاجتماعية والتقليدية والثقافية منذ أن تم فرض الحماية خاصة أمام ظهور فئة المأجورين وانتشار العملة النقدية التي ساهمت في ظهورها التحولات التي تسربت من ثغري سبتة ومليلية بسبب غزو مصنعاتها للأسواق الريفية، وبداية تخلي الفلاح عن أرضه وهجرته بسبب عوامل القحط والمجاعة 1941/1945، أو تحت الرغبة في الالتحاق بالمعركة المشتعلة في جبهة الحرب الاهلية الإسبانية
ومما زاد من تعقد الأوضاع التقسيم الجهوي الذي قسم شمال المغرب خلال الحماية الاسبانية إلى خمس جهات غير متوازنة على مستوى المؤهلات والإمكانيات
خلاصة القول فإن الكتاب وبإجماع الأساتذة المشاركين والنقاش التفاعلي داخل القاعة فإنه يعتبر بحق عملا أكاديميا وتاريخيا مرموقا ومتميزا، لكونه يناقش محاور وإشكالات رئيسية تتعلق بالحماية الإسبانية والفرنسية، عن طريق المقارنة بينهما، وهل ساهمت الحماية الإسبانية بالخصوص في تحقيق نقلة تطورية أو تحولية في بنيات المجتمع المغربي المتعلقة بالريف العمراني والجغرافي. أم عملت فترة الحماية الاسبانية على استمرار الفترة السابقة المتسمة بالهشاشة والفقر، وغير ذلك من الأسئلة المطروحة. كما أعطيت الكلمة في الختام للمؤلف والمؤرخ ميمون ازيزا صاحب الكتاب لتقديم مزيد من التوضيحات حول عمله التاريخي.
متابعة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك