قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
الجيش يخرج من الثكنات لتأمين المنشـت الحساسة للبلاد
في أول ترجمة لمخطط «حذر»، الذي أعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي، والقاضي برفع درجة اليقظة الأمنية بالمناطق الحساسة بالبلاد لمواجهة أخطار أمنية محتملة، انتشرت عناصر مسلحة من الجيش، مساء أول أمس الاثنين، بمطار محمد الخامس الدولي، رفقة عناصر من الدرك والأمن، من أجل تأمين هذه المؤسسة الحيوية الواقعة بمحيط مدينة الدار البيضاء، وحمل الجنود ورجال الدرك والأمن، الذين تم نشرهم بالمطار، شارات ملونة تحمل اسم الخطة الأمنية الجديدة «حذر»، التي تم الإعلان عنها عقب تلقي الرباط تقارير استخباراتية عن وجود تهديدات أمنية تستهدف البلاد.
وعاينت «المساء» ارتفاعا ملحوظا في الإجراءات الأمنية المعمول بها داخل مطار محمد الخامس، حيث أصبح المسافرون ومرافقوهم يخضعون لتفتيش دقيق قبل دخولهم مبنى المطار، إضافة إلى إخضاع العاملين بمختلف مرافق المطار، من الذين يتوفرون على شارات تخولهم الدخول إلى مرافق معينة من المطار، للتفتيش، كما تم تكثيف المراقبة والحراسة على محيط المطار المذكور، سواء من جهة محطات الإركاب أو الجهات القريبة من مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات.
ومن المقرر أن يشمل المخطط الأمني الجديد مطارات أخرى، أسوة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى جانب مواقع حكومية وغير حكومية تكتسي طابع الأهمية، كانت تستهدفها مخططات إرهابية تم الكشف عنها من طرف الأجهزة الأمنية.
وفي سياق الرفع من حالة الاستنفار الأمني، أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الاثنين، مواطنا فرنسيا يدعى (ب. ف)، ومواطنا فرنسيا من أصل مغربي يدعى (أ. أ) في مدينة القنيطرة، في إطار الضربات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية.
وأكدت وزارة الداخلية أن الموقوفين «متشبعان بالفكر المتطرف»، وكانا يستعدان للحاق بتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، مضيفة أن التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية كشفت أن الموقوفين متهمان بالقيام بأنشطة دعائية عبر الإنترنت، من خلال «نشر وترجمة العديد من تسجيلات الفيديو والصوتيات»، التي «تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية» لمقاتلي «داعش».
وأوضحت وزارة الداخلية أن الموقوفين روجا «لإرساء نظام الخلافة» في المغرب، بعد «مبايعتهما للخليفة» أبو بكر البغدادي.
إلى ذلك، أوقفت الأجهزة الأمنية بمدينة فاس في وسط المغرب، مواطنا جزائريا يدعى (أ.ب) كان يقيم بصفة غير شرعية في المغرب، وأكدت وزارة الداخلية أنه «متشبع بالفكر الجهادي»، و»متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بداعش» في سوريا «رفقة والديها».
وأضاف المصدر ذاته أن المواطن الجزائري «تربطه صلات وطيدة بمقاتلين ينشطون» في سوريا والعراق، معتبرا أن اعتقاله جاء في سياق «الأبحاث والتحريات من أجل مكافحة الجريمة الإرهابية».
إسماعيل روحي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك