قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
1200 كلم ذهابا وإياباً .. رحلة أسبوعية لأسر معتقلي الريف
تقطع أسر موقوفي "حراك" الريف في شمال المغرب 1200 كيلومتر ذهابا وإيابا و22 ساعة على الطريق أسبوعيا لتتمكن من زيارة أبنائها الموقوفين في سجن بالدار البيضاء في انتظار محاكمتهم.
وقال رشيد أحباد الذي أتى لزيارة ابنه بلال (19 عاما) المسجون لمشاركته في مظاهرات بداية حزيران/يونيو 2017 "العائلات تشعر بالقهر. كل أسبوع المحنة. لماذا هذا العذاب؟"
وأضاف هذا التاجر من مدينة الحسيمة التي كانت مركز الاحتجاجات إثر مقتل بائع سمك في حادث داخل حاوية نفايات، "هؤلاء الشباب خرجوا لأن لديهم مطالب شرعية، قاموا بوقفات سلمية، (لكن) يتهمونهم بالانفصال".
ودعا الناشط الحقوقي وعضو لجنة دعم "الحراك" الاحتجاجي أمين عبد الحميد إلى دعم أسر المعتقلين.
ووصل هذا السجين السياسي السابق (73 عاما) مع مجموعة من الناشطين للمشاركة في اعتصام أمام السجن المركزي في الدار البيضاء، الأكبر في المملكة.
وطالبت مظاهرات "الحراك الاجتماعي" في شمال المغرب بتنمية هذه المنطقة التي تعيش أساسا على السياحة والصيد وتحويلات المغاربة العاملين في أوروبا.
وتم توقيف قادة الاحتجاج بين نهاية أيار/مايو وحزيران/يونيو ونقلوا إلى الدار البيضاء. ويحق لهم زيارة لمدة ساعتين كل يوم أربعاء. وكل مساء ثلاثاء، تتجه حافلة خصصها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو مؤسسة رسمية، لنقلهم من الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش إلى الدار البيضاء.
وقال أحمد الزفزافي والد ناصر الذي يعتبر قائد "الحراك" عند مغادرته الأربعاء إن "المعاناة تدمر".
"رِجْلان منتفختان"
وقال سفيان هاني الذي أتى لزيارة شقيقه "إن نحو نصف المضربين عن الطعام علقوا إضرابهم".
وكان 38 من 49 معتقلا قد دخلوا قبل خمسة أسابيع في إضراب عن الطعام للتنديد بظروف الاعتقال والمطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت والدة محمد جلول "ولدي ضعف. لونه أصفر، ويتكلم بصعوبة. فقد 29 كلغ من وزنه، كأنه ميت حاولت إقناعه بأن يتغذى لكنه رفض".
وأضافت المرأة التي ارتدت الأسود "أقطع المسافة كل أسبوع، رجلاي منتفختان. أشعر بأنهم يريدون إضعافنا".
وبدا القلق أيضا على والدة نبيل احمجيق حيال صحة ابنها الذي لا يزال يرفض الأكل. وقالت "أنا حزينة عليه وعلى كل المعتقلين. نريد إطلاق سراحهم فهم لم يفعلوا سوى المطالبة بحقوقهم".
ووجهت إلى المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما تهم "الإساءة إلى الأمن الداخلي للدولة" و"محاولات تخريب وقتل ونهب" أو "التآمر على الأمن الداخلي".
والمعتقلون عرضة لعقوبة السجن حتى 20 عاما.
أ ف ب
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (3 )
-1-
20 أكتوبر 2017 - 18:30
-2-
21 أكتوبر 2017 - 03:22
-3-
23 أكتوبر 2017 - 22:09
أضف تعليقك