قيم هذا المقال
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم (0)
مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
تاريخ الانتحار .. من رؤوس الجبال الى الأمعاء الفارغة (1)
الانتحار ظاهرة اجتماعية معقدة يتداخل فيها النفسي مع الاجتماعي فتصبح عملية الكشف عن القوانين المتحكمة فيه صعبة للغاية لذالك كانت موضوعا للإشتغال من قبل مجموعة من العلوم كالسوسيولوجيا و علم النفس الاجتماعي و التاريخ ايضا حيث سعى هذا الأخير إلى تتبع مسار هذا الفعل الإنساني في انبثاقه الزمني الأول قصد المساعدة في فهم الظاهرة و تكوين قاعدة تاريخية معرفية للإنتخار تكون مرجعا للدارسين من مختلف الحقول المعرفية المهتمة بدراسة هذا الفعل المعقد .
يطالعنا التاريخ بشخصيات كبيرة كانت أنهت وجودها بهذا الفعل مثل الملوك الرومانيين بروديكا و بروتوس و ماركوس انطونيوس و غيرهم ممن صنع بصمات في التاريخ القديم للرومان بالإضافة إلى الملكة الشهيرة كليوباترا السابعة ملكة مصر و التي تعتبر مضربا للامثال في الجمال الأنثوي كما هو معلوم . إن جغرافيا الانتحار لا تعترف بحدود الثروة أو الجاه أو السلطة مما يجعلها ظاهرة عابرة لكل الإمكانات التي يعتقد أنها ترسخ اكثر تواجد الانسان في العالم و حرصه على البقاء الأزلي فيه .فبين الأدباء و الشعراء و العلماء و العظماء ايضا تتسلل ظاهرة الانتحار الى كل المجالات و تلامس كل الشرائح.
الاديب الأمريكي إرنست همنغواي صاحب الرائعة الأدبية ( الشيخ و البحر ) و الأديبة اللامعة فيرجينيا وولف و عالم التحليل النفسي فرويد و داهية السياسة و الحرب هتلر و فيتيست فإن غوغ الفنان الهولندي و الرسام و غيرهم كثير كانوا يوما ما ضحايا لفعل الانتحار لتزداد حيرة الأسئلة حول هذه الظاهرة المعقدة و تصبح عمليات الكشف عن قوانينها ضرورة ملحة خصوصا بعد تنامي صور الانتحار الجماعي و الفردي عبر الإعلام و تشابك هذا الفعل بين مسؤوليات متعددة منها المسؤوليات الشرعية و القانونية و الأخلاقية و ما يعتورها من ضبابية في الفهم احيانا لا يساعد كثيرا في فهم الظاهرة و بالتالي المعالجة الفعالة لها .........يتبع
جمال اجليان
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك