قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
السياحة التضامنية في المغرب..المحمية من الفيروس
غالبية الفنادق والمنتجعات السياحية في البلاد قد أغلقت أبوابها حتى تحولت بعضها إلى شبه اشباح.. ويجب الخروج بأخف الأضرار على هذه المنشآت السياحية الحيوية عبر إجراءات بروتوكولية صحية والتعويل على السوق الداخلي من أجل إنقاذ الموسم السياحي بتعايش مع كوفيد-19 حتى ينتهي، بتصور وبروتوكول صحي ليتم اعتماده في إنعاش القطاع السياحي، والتركيز على الجانب الصحي بتدبير تجهيزات الفنادق والمنتجعات السياحية من خلال احترام التباعد بين الطاولات والمظلات على الشواطئ والمسابح وتجنب التجمعات سواء داخل الفنادق أو خارجه ليس بإطلاق البرامج الاشهارية الروتينية حول ترويج السياحة الداخلية كما فعل المكتب الوطني المغربي للسياحة وبعض المجالس الجهوية للسياحة "شوف بلادي" نتلاقاو في الشمال" علا منتلاقاو"... يبدو أن هذا الترويج لم يَعُد في زمن كورونا يقتنع به المغاربة بالإقبال على السياحة في غياب رؤية واضحة حول مستقبل السياحة في المغرب اثناء وبعد كورونا.. مما يتطلب ترميم صورة السياحة وإعادة الروح إلى هذا القطاع المنكوب عبر حملات دعائية مكثفة ومعقولة وهادفة تحترم "الجيب" المواطن المغربي في إطار السياحة التضامنية التي ترتكز عليها قاطرة لدعم السلام والتعايش بين الأسرة المغربية.. من خلال إعداد إستراتيجية وطنية لتطوير هذا النوع من السياحة باعتبارها أحد عوامل التنمية المحلية، سوف ينخرط فيه الجميع مهني القطاع قيادات محلية وجهوي والدولة من خلال ابراز المؤهلات الابداعية والفنية والرياضية، فضلا عن توفر المغرب على إرث ثقافي و تاريخي لكن يتعرض للتهميش، ومعالم سياحية تستنطق التاريخ، التي تزخر به كل منطقة أو جهة التي يبحث عنها المواطن المغربي المتمثلة في التبادل الثقافي والسفر بين المدن والجهات. هدفها تشجيع التنمية المحلية والمقاولات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحي على مستوى القروي.. ليست تلك السياحة القائمة على الترفيه والرفاهية.. وبعيدا كذلك عن السياحة التي كانت تعتمد على الشمس والبحر والفنادق الفاخرة الجميلة والسهرات الشواطئية وغيرها.. نحن الآن امام انتقال إلى الترويج للاستقرار الأمني.. واليوم يجب أن نروج لنجاح المغرب في معالجة أزمة كورونا ولسياحة محمية من الفيروس.
بقلم: عبد المالك بوغابة
رئيس المنتدى المتوسطي للسياحة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك