قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
مصرع مهاجرين اثر انقلاب قارب للهجرة السرية بسواحل الحسيمة
لقي سيدة وطفل مصرعهما في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين 22 فبرير، غرقا بسواحل إقليم الحسيمة، بعد محاولة للهجرة السرية.
وأفادت مصادر مطلعة ان العشرات من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، كانا قد ابحروا على مان قارب مطاطي من سواحل المدينة، قبل ان ينقلب بهم بعد دقائق قليلة من الإقلاع.
وحسب ذات المصدر فقد تمكنت البحرية الملكية من انقاذ المهاجرين العديد منهم، فيما لقيت سيدة وطفل صغير على الأقل مصرعهما.
وقد تم نقل بعض النساء والاطفال الى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، لتقلي العلاجات الضرورية، بعد تعرض أجسادهم لانخفاض في درجة الحرارة.
ونقل ياسين الفقيري الاطار الصحي العامل في المستشفى الاقليم بالحسيمة، جزء من هذه المأساة، وقال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "الساعة 05.30 صباحا .. كانت ليلة حراسة هادئة نسبيا في مستشفى محمد الخامس الحسيمة .. حتى وصلت سيارة الاسعاف محملة بأطفال ونساء من بلدان أفريقية ضحايا غرق اثرى محاولتهم العبور للضفة الأخرى .. من اجل لقمة العيش ...مجمل حالات النساء كانت غير خطيرة .. احتجن فقط للتدفئة بالأغطية وتزويدهن بالأوكسجين ..أما المأساة ، فكانت أم وأطفالها الثلاث ..حيث كانوا أول الوافدين في مشهد درامي سريالي ..! دخلت الأم المسكينة تحمل رضيعا بين ذراعيها .. وتنظر لصغيرها الثاني وتصرخ باسم الثالث ...أحسست بعد أن انتهى المشهد .. أن الام الأفريقية كانت حينها قد ادركت بالغريزة من ينازع ومن فقد فرصته للبقاء ..ربما قد كانت امام خيار اصلا !
لأنها كانت تنظر الى صغيرها الثاني بشفقة .. الذي لم نستطغ اغاثته وكان قد فارق الحياة قبل الوصول المستشفى .. والثالث استطعنا تجريده من ملابسه المبللة و تدفئته بسرعة ثم تزويده بصبيب عالي من الاوكسجين وسط صرخات الأم وتشجيعها له بأن يقاوم .. حتى تعافى شيئا فشيئا ..واستيقظ
انهارت الأم بعد ذلك في الزاوية .. لقد ارادت لأطفالها مستقبلا افضل بالتأكيد !!"
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك