قيم هذا المقال
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات (0)
رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا (0)
- مجلس جماعة بني بوعياش يعقد دورته العادية لشهر ماي
- الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم
- مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة
- المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية
- حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة
- نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران
- تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور"
بلجيكا: في ذكرى مقتل زوجين ريفيين على يد متطرف .. دعوات لحفظ الذاكرة
دعت جمعية "حبيبة احمد" التي تأسست في ذكرى الزوجين المغربيين اللذين قتلا رميا بالرصاص على يد متطرف يميني في شكاربيك في بلجيكا، (دعت) الى تسمية الشارع الذي وقعت فيه المأساة على اسم "حبيبة واحمد".
وتم تأسيس هذه الجمعية على يد ابنة الزوجين كنزة إسناسني ، التي لم تتوقف منذ الحادث العنصري الذي أودى بحياة والديها قبل عقدين، عن الدفاع عن قيم التسامح والتعايش والسلام حاملة بذلك مشعل التطوع أينما حلت وارتحلت.
وتعود القصة المأساوية لمقتل والديها الى السابع من ماي 2002، عندما اقتحم أحد المتعصبين من مناصري حزب اليمين البلجيكي المتطرف شقة عائلة إسناسني ذات الاصول الريفية ببروكسيل وقتل الام (حبيبة الحاجي)، والاب (احمد اسناسي)، وأصاب اثنين من ابنائهما، قبل أن يضرم النار في المنزل، ما اثار حالة من الرعب في بلجيكا
ولازالت آثار ذلك الحادث المأساوي لم تندمل بالنسبة للابنة كنزة، لكنها تحولت إلى حافز بالنسبة لهذه الشابة الريفية لتوجيه كل طاقاتها وجهودها للمضي قدما خاصة في نثر بذور التسامح والتضامن حولها.
وتطمح كنزة إسناسني، الشابة المغربية النموذجية ، دائما إلى رؤية "عالم أفضل على الرغم من انتشار القيم الفردانية في المجتمعات الحالية"، فضلا عن "تقديم المزيد للإنسانية" في العالم، والعمل بلا كلل من أجل تعزيز القيم الإنسانية العالمية.
في عام 2020 ، أسست كنزة، الابنة الكبرى للزوجين المقتولين رفقة عدد من النشطاء الناهضين للعنصرية، الجمعية "حبيبية احمد" تخليدا لذكرى والديها، والتي تحظى بدعم وجوه سياسية وفنية معروفة في البلاد، حيث جددت في 7 ماي الجاري، طلبها بتسمية الشارع الذي وقعت فيه الجريمة باسم الضحايا، لحفظ الذاكرة، وإرسال اشارة قوية ضد العنصرية على حد قولها.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك