English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. وفاة سجينين "بسبب التعنيف" .. إدارة سجن الناظور توضح (0)

  2. استغلال طفل في التسول يقود سيدتين الى المحاكمة بالحسيمة (0)

  3. مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش (0)

  4. الطبقة العاملة باقليم الحسيمة تخلد ذكرى فاتح ماي (0)

  5. حادثة سير خطيرة بمركز جماعة الرواضي باقليم الحسيمة (0)

  6. توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)

  7. تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | "ثذرين" تنظم خرجة لإستكشاف المآثر التاريخية للحسيمة

"ثذرين" تنظم خرجة لإستكشاف المآثر التاريخية للحسيمة

"ثذرين" تنظم خرجة لإستكشاف المآثر التاريخية للحسيمة

في إطار الأنشطة التي تنظمها جمعية ثذرين للثقافة والبيئة دوار أمنوذ جماعة النكور إقليم الحسيمة ، وإيمانا منها بأهمية التراث بمنطقة الريف باعتباره رمز للهوية ورافعة للتنمية ، نظمت هذه الأخيرة يومه الأحد 27 مارس 2016 خرجة تفقدية لبعض المآثر المعمارية بالمنطقة لفائدة التلاميذ المتفوقين بمختلف المستويات الدراسية ابتداء من السنة السادسة ابتدائي إلى السنة الثالثة إعدادي ..تنويها على التحصيل العلمي المميز لدى هذه الفئة وتشجيعا لهم على المثابرة . وأيضا لتوعية التلاميذ المستهدفين بضرورة المحافظة على التراث الذي يمثل هويتنا التاريخية، والتفكير في استثمار المنشئات المعمارية التراثية لأغراض سياحية كما هو الشأن في بعض المدن المغربية الأخرى المصنفة مآثرها ضمن التراث العالمي .

هذا، وقد كانت الزيارة لثلاث مآثر عمرانية بمنطقة الحسيمة . وقد كانت البداية في اتجاه " فيسينا ثازوكاغت" أو" القلعة الحمراء " ب الجماعة القروية أربعاء تاوريرت ، حيث تم التذكير بالمعطيات التاريخية التي تداولت عن المعلمة باعتبارها أكبر مشروع هندسي معماري أنجزه الضابط العسكري والانتروبولوجي الاسباني " إيميليو بلانكو إيزاكا" ، وذات النمط الهندسي المميز المتواجد بقبيلة آيت ورياغل وبالضبط بجماعة " أربعاء تاوريرت التي تبعد عن منطقة بني بوعياش بحوالي 20 كلم . فهذه المعلمة كما تناقلت المصادر تم تشييدها سنة 1940 م ، حيث استعملت كمكاتب للحكم العسكري الاسباني ، وبعد الاستقلال استعملت كإدارة مدنية وطابقها السفلي كسجن مدني ، وبعد زلزال 2004 تضررت بشكل كبير وتهاوى صرحها ، رغم أنها تشكل رمزا معماريا متميزا . وقد لوحظ في أثناء هذه الخرجة حجم الأضرار التي أحاطت بالمعلمة ، وكيف أنها أصبحت مأوى للدواب .. وكانت المطالبات  من المشاركين في الخرجة من تلاميذ وفعاليات المجتمع المدني بإعادة تأهيل هذه البناية ، واستثمارها كمنشأة سياحية تحوي فنادق ومطاعم ... في إطار التشجيع على السياحة الجبلية بمنطقة الريف . وأيضا مركزا للصناعة التقليدية تعرف بالمنتوجات المحلية السائدة بالمنطقة .. تساهم في فك العزلة وتوسيع فرص التنمية لدى الساكنة ..

أما الوجهة الثانية فكانت صوب مقر القيادة العسكرية بأجدير المشهورة أيضا ب " فيسينا " أو " المحكمة العليا" التي كانت تحتضن المركز الرئيسي للمقاومة الريفية في الفترة بين 1921- 1926 م . وقد تم تذكير التلاميذ بأهمية المكان التاريخية، وأنه بعد احتلال الاسبان لمنطقة أجدير شتنبر 1926 ، تم احتلال مقر قيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي ، وشيد مكانها مقر الادارة الاسبانية من قبل " إيميليو بلانكو إيزاكا" بين 1926 – 1927م وبعد خروج الاسبان من هذا الموقع بعد الاستقلال ، استعملته الادارة المغربية وأقامت فيه دائرة أجدير ، لتنسحب منه في بداية السبعينات ، وليبقى مهمشا ومهملا دون أية عناية .

أما الوجهة الثالثة والأخيرة فكانت إلى موقع مدينة المزمة الأثرية العريقة ، إذ تم التنبيه إلى قدم بناء هذه المدينة التي تعود للعصور الوسيطية خاصة وأنها ذكرت في أمهات المصادر التاريخية وتحدث عنها كبار المؤرخين والجغرافيين، نذكر على سبيل المثال قول ابن حوقل :" ونكور مدينة مقتصدة ... و لها مرسى ترسى فيه المراكب في بطن جزيرة تعرف بالمزمة "( صورة الأرض ، ط2، ص. 78) . وابن عذاري الذي يجعل المزمة هي نفسها مدينة نكور من خلال قوله : "فتوطد الملك بالمغرب لصالح بن سعيد وبقي إخوته في البحر شهرا يترددون فيه إلى أن وصلوا بعد ذلك إلى نكور، وهي في وقتنا هذا مدينة المزمة أو قريبا منها" (البيان المغرب ج1 ص180) . وأيضا قول عبد الحق البادسي: " بطيوة هم من وادي النكور من حوز المزمة، إلى وادي ملوية"(المقصد الشريف، ص51.) .. وقول الحسن الوزان :" المزمة كانت مدينة كبيرة واقعة فوق جبل صغير على ساحل البحر المتوسط..كانت قديما في غاية الحضارة كثيرة السكان..، لكنها دمرت ثلاث مرات..والمزمة الآن خربة، لكن أسوارها قائمة سالمة، ويرجع تاريخ تدميرها الأخير إلى عام 872 للهجرة"( وصف إفريقيا ج1 ط1، ص328-329.).

ومن خلال هذه الخرجة التحسيسية للتعريف بأهمية التراث تم الوصول إلى مجموعة من التوصيات المتجلية في : 

* ضرورة استحضار المؤهلات والإرث التاريخي أثناء إنجاز المشاريع التنموية وخاصة السيياحية ، لاسيما وأن مشروع نادي البحر المتوسط لم يأخذ بالبعد التاريخي لبقايا مدينة المزمة المندرسة بعض بقاياها  .

* العمل على تثمين المواقع الأثرية ، وتوظيفها في السياحة.

* الإلمام بتراثنا على اختلاف أنواعه ،باعتباره رافدا رئيسيا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية بما يحمله من رموز ودلالات وما يوفره من إمكانيات قابلة للاستثمار. فالتراث يجب اعتباره رأس مال علينا استثماره وتنميته وإعطاءه الاشعاع اللازم ، والتفكير فيه على أنه عنصر تنموي بإدماجه في محيطه الاقتصادي والاجتماعي وفي الحركة السياحية العامة التي تشهدها البلاد .

* خلق برامج التنمية المحلية وأهمها مشاريع سياحية ذات أبعاد تاريخية من خلال استثمار المؤهلات المتنوعة للريف.

وبعد زيارة هذه المواقع تم  التوجه إلى شاطئ الصفيحة للاستراحة غذاء ، لتختتم الخرجة بعد ذلك بمجموعة من الأنشطة الترفيهية لفائدة المشاركين .

أحمد العبدلاوي 


مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
farid professeur
30 مارس 2016 - 22:54
felicitation pour nos eleves et pour association tidrin
مقبول مرفوض
1
-2-
2 أبريل 2016 - 11:01
tahia lakom grande salutation trés bien fait contenuer comme ça vive le rif du maroc est le pays toute en general
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media