English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. وفاة سجينين "بسبب التعنيف" .. إدارة سجن الناظور توضح (0)

  2. استغلال طفل في التسول يقود سيدتين الى المحاكمة بالحسيمة (0)

  3. مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش (0)

  4. الطبقة العاملة باقليم الحسيمة تخلد ذكرى فاتح ماي (0)

  5. حادثة سير خطيرة بمركز جماعة الرواضي باقليم الحسيمة (0)

  6. توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)

  7. تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | الانصاف والمصالحة "تنتحر" على ابواب متحف الريف بالحسيمة

الانصاف والمصالحة "تنتحر" على ابواب متحف الريف بالحسيمة

الانصاف والمصالحة "تنتحر" على ابواب متحف الريف بالحسيمة

بات المقر السابق لعمالة وباشوية الحسيمة الكائن قرب المعهد الثقافي الإسباني وسط المدينة، الذي خصص لإحداث متحف المنطقة، هاجسا يؤرق أغلب السكان المجاورين له، بسبب احتلاله من قبل المشردين والمتسكعين، إذ يتخذونه ملجأ ووكرا لقضاء حاجاتهم وفضاء مناسبا لقضاء لياليهم بعيدا عن الأنظار.

 ومازال المشروع  الذي انطلقت به الأشغال  يوليوز من سنة 2011، بإعادة تأهيل هذه البناية لتتحول إلى متحف  يحكي جزءا من تاريخ الريف، ويحفظ الذاكرة الجماعية، يثير قلق المسؤولين، بعد تعثره في المهد وتوقف أشغاله بشكل غامض، بعدما كان مقررا استكمال الأشغال فيه ووفقا لدفتر التحملات، في سنة 2013، ما يطرح العديد من التساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء غض البصر عن الكشف عن ملابساته، والسر وراء سكوت المجتمع المدني عن ملف المتحف.

 ومعلوم أن مشروع إحداث متحف الريف بالحسيمة كان من توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة، لطي صفحة الماضي، وعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالريف، وتمخض عن اتفاقية ممولة من قبل الاتحاد الأروبي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع بلدية الحسيمة، ومجلس جهة تازة الحسيمة تاونات.

وسبقت الأمر،  خطوات مدرجة ضمن الاتفاقية، لتحصين التاريخ و التراث، برصد اعتمادات مالية ضخمة لتنفيذها في سنة 2007، و كدفعة أولى تلقت تمويلا بمبلغ 14 مليون درهم همت ترميم وتهيئة بناية المتحف، وإعداد تصور حول المضامين والأنشطة الموازية له، و دعم 32 مشروعا متنوعا لجمعيات المجتمع المدني.

وأشارت جهات مسؤولة إلى أن تعثر إنجاز المشروع راجع بالأساس إلى عدم كفاية أربعة ملايين درهم، ما أدى إلى انسحاب المقاولة الإسبانية المكلفة بإنجازه، دون الإشارة إلى كيف تم صرف المبلغ المالي المذكور على البناية التي تحولت اليوم إلى وكر للمشردين، ودون الإشارة إلى نصيب المتحف في 20 مليون درهم و8 ملايين أورو من الدعم الأوروبي.

ويستغل المشردون هذا المقر من أجل الاختباء من قساوة الطقس ليلا والتعاطي للكحول، للخروج ليلا للاعتداء على المواطنين، إضافة إلى أنهم أصبحوا يقضون مضاجع السكان المجاورين بسبب تحويلهم إياه إلى شبه مزبلة، ماهيأ جوا مناسبا للكلاب الضالة التي تتوافد على المقر نفسه.

 وأمام تأخر إخراج تصورات المجالس المنتخبة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أرض الواقع، يأمل السكان أن تسارع الجهات سالفة الذكر إلى إتمام المشروع وتهيئته ليتحول إلى معلمة سياحية تستفيد منه المنطقة اقتصاديا.

جمال الفكيكي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 )

-1-
TIZI
13 أبريل 2017 - 14:43
قالك الإنصاف والمصالحة،،،مع من؟؟هؤلاء لايفهمون هذه اللغة،لدي سؤلاء هل الوندال والرومان والفنقيين والبزنطيين والفرنسيين والإسباننيينن أنصفوك وتصالحوا معكم ..إنكم ستحصلون على نفس الثمن ونفس القيمة ،الآخرون يمكن علموك بعض الحرف وطرق العمل .......أما هؤلاء ياأخي كارثة عظمى بومزوي فيروس أرهج٠٠لايرجى منهم خير لأن فاقد الشئ لا يعيه
مقبول مرفوض
0
-2-
فاعل جمعوي
13 أبريل 2017 - 15:22
اأصلا، تلك البناية المتهالكة التي تم البدء في ترميمها لتحويلها إلى متحف لا تصلح البتة لمتحف في مستوى التراث الثقافي الزاخر والغني لمنطقة الريف وكأننا بذلك نقزم هذا الرصيد التراثي إلى بناية صغيرة وغير مكتملة المعالم، حبذا لو تم تشييد بناية جديدة كبيرة وواسعة تشمل كل تلك المساحة لتطل واجهتها مباشرة على الساحة الكبرى . أنذاك يمكن أن نتحدث عن متحف الريف، سيكون علامة تراثية متميزة وسط مدينة الحسيمة و قبلة للسياحة الثقافية، وبناء هذه المعلمة سوف لن يكلف كثيرا ولا حاجة للإستعانة بدعم الإتحاد الأوروبي...أنا لا أرى مبررا للإستعانة بدعم اوروبا في هكذا مشاريع.600 مليون يمكن توفيرها من أي برنامج تأهيلي وطني.
مقبول مرفوض
0
-3-
متتبع
13 أبريل 2017 - 19:59
جميل أن يكتب المرء عن المتاحف والملاهي والرياض، لكن أن تغضوا الطرف عن الكتابة في المجالات الحساسة التي يكتوي بها المواطن فهو تواطؤ بعينه، جريدة الصباح لو كانت تتابع المشاكل بالريف كان على مراسلها أن يدون الملفات عن حالات الإنتظار في المستشفيات والناس تئن ألما، وغياب الأطباء ، أما الكتابة عن المتاحف والكلاب الضالة فهو رمي للرماد في العيون
مقبول مرفوض
0
-4-
متحف سياسي
13 أبريل 2017 - 20:23
هذا مصير كل المشاريع المرتجلة ، التي تتقد الى الدراسة العلمية ، و ترجح فيها الغاية السياسية عن الاهداف المرجوة من المشروع .مثال /
سد عبد الكريم الخطابي بني على انقاض مدينة النكور التاريخية و لم يتم انجازه طبقا للدراسة العلمية بالنظر الى موقع المشروع وطبيعة الارض و الروافد المائية للسد ، النتيجة كارثة
مزبلة العمومية باجدير -ايت قمرة - ايت يوسف اوعلي - اي حتى الموقع لم يتم الحسم فيه خاصة الانتماء الاداري للجماعة الترابية .و غياب صاحب المشروع و دفتر التحملات ، الاسراع للتعاقد مع شركة التدبير بشكل ارتجالي والنتيجة كارثة - خاصة وان الموقع الحالي للمزبلة لا تبعد باكثر من بعض ماءات الامتار عن موقع مركز قيادة مولاي موحند . هنا تظهر النية المبية في اختيار هذا الموقع للمزبلة
متحف الريف . الكل كان يعلم ان الموقع الرمزي و الفعلي لاي مشروح يهم التاريخ لمنطقة الريف و الذي لا يختلف عليه اثنان هو موقه مركز قيادة مولاي موحند . وبالفعل كانت هناك محاولات جادة لاخراج المشروع الى حيز الوجدود الى ان تحركت ايادي الخفاء لاجهاض الفكرة و تقديم فكرةبديلة الغرض منها سحب البساط للفكرة الاولى . والنتيجة كارثة
مقبول مرفوض
0
-5-
Mo
14 أبريل 2017 - 16:26
Ayna jam3iyat dakirat rif
walla 7ataa how ba3 almatch Assayid omar lam"alam
مقبول مرفوض
0
-6-
سر الريف
16 أبريل 2017 - 01:26
لا تستغرب اين ذهبت النقود والمبلغ ، اعطيك مثال واحد ، ففي زمان قائد العمالة القرفي تم تعينه باشا في مدينة الحسيمة فقط من اجل التوقيع على أربعة مليار لصفاية الحسيمة في سباديا لكن الحقيقة تم انجاز صفاية صغيرة باتنان مليار . اين ذهبت الاثنين مليار الأخرى ? في جيب السيد الوزير الداخلية وعامل الاقليم آنذاك ، وتم رجوع القرفي الى العمالة قائدا،.....إننا في الريف نعرف زلةالمخزن شبرا بشبر .....
مقبول مرفوض
0
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media